عرف اليوم الأول لنادي الرجاء الرياضي، بالعاصمة الكونغولية كينشاسا، مشاكل و عراقيل كبيرة، كان أبطالها مسؤولي فيتا كلوب و جمهورهم، حيث تم تأخير حافلة الفريق المقلة للاعبين لأزيد من ساعة، أثناء توجههم لملعب المبارة لخوض الحصة التدريبية الأولى.
فقد مرت حافلة القريق من أحياء شعبية الأمر الذي جعل الجمهور الكونغولي يتوعد اللاعبين بالهزيمة و يحاول توقيف الحافلة لثواني معدودة، كما هو متعارف عليه في كل تنقلات الأندية المغربية لإفريقيا جنوب الصحراء.
و عند وصول اللاعبين لملعب الشهداء، انطلقت الحصة التدريبية التي خصصها غاريدو لإزالة العياء و للإستئناس بالأرضية الإصطناعية الصلبة، لكنها توقفت بعد مرور 50 دقيقة على انطلاقها، نظرا لإنقطاع التيار الكهربائي بالملعب.
كلها أساليب تظل طبيعية و متعارف عليها في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، و لعل لاعبي الرجاء اكتسبوا المناعة و الخبرة الكافية للتأقلم مع هذه الأوضاع، و تحويلها من عراقيل إلى دوافع تحفيزية.