جدد الإتحاد الإسباني لكرة القدم عقد مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لافوينتي إلى غاية سنة 2026 أي بعد انتهاء كأس العالم (أمريكا-كندا-المكسيك)، وذلك بفضل النتائج الجيدة التي حققها دي لافوينتي منذ استلامه العارضة الفنية لمنتخب لاروخا خلفا لإنريكي.
ودفع هذا المستجد إلى طرح تساؤلات حول مستقبل لاعب نادي ريال مدريد براهيم دياز وعن هوية المنتخب الذي سيمثله مستقبلا، لاسيما في ظل العلاقة الضبابية التي تجمعه بالناخب الإسباني لويس دي لافوينتي، حيث لم يسبق لهذا الآخير أن تواصل مع دياز على الرغم من تألقه في الآونة الآخيرة رفقة النادي الملكي.
كما سبق للويس دي لافوينتي أن أدلى بتصريحات إعلامية أغضبت براهيم دياز، وذلك خلال إعلانه عن أول قائمة له منذ إشرافه على تدريب منتخب إسبانيا، حيث رد عن سؤال حول غياب دياز، قائلا “من يريد منتخب إسبانيا يجب أن يأتي مُسرعا نحوه” في إشارة إلى عدم حسم براهيم دياز قراره بشأن منتخبه الوطني.
وهو التصريح الذي أغضب براهيم دياز واعتبره مجانبا للصواب، نظرا لأن مدرب منتخب إسبانيا لم يحترم اللاعب ولم يُقدر وضعيته رفقة نادي ريال مدريد آنذاك.
فهل يؤثر تجديد عقد لويس دي لافوينتي على قرار براهيم دياز !؟