تعتبر ضربات الجزاء مُشكلة حقيقية بالنسبة للناخب الوطني وليد الركراكي ونحن على بعد ساعات قليلة من مباراة جنوب إفريقيا، التي ستنطلق على الساعة التاسعة مساء.
وذلك بعد إصابة سفيان بوفال المُنفذ الأول لها في المنتخب المغربي، فضلا عن وجود إمكانية غياب المُنفذ الثاني لها حكيم زياش أو على الأقل مشاركته لدقائق محدودة.
عمليا، المُنفذ البديل الذي قد يضع فيه وليد الركراكي الثقة هو الظهير الأيمن أشرف حكيمي، على الرغم من أنه ضيع على المغرب ضربة جزاء في مباراة تنزانيا، برسم الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم لسنة 2026، حيث نفذها آنذاك بطريقة سيئة ورفعها فوق العارضة.
فهل سيجدد وليد الركراكي ثقته في أشرف حكيمي كمنفذ أول لضربة الجزاء (في حالة حصولنا عليها) أم سيقرر وضع الثقة في عبدالصمد الزلزولي الذي بالمناسبة أبان عن إمكانيات كبيرة في تنفيذها خلال كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة التي أُقيمت في المغرب!؟
تعليق واحد
وسي الله ايعاونك .