بعدما تسربت صبيحة اليوم، أخبار تفيد تعرض حامل أمتعة نادي إتحاد طنجة، ولاعب نادي الراسينغ البيضاوي وطبيب الفريق بفيروس كورونا، على إثر ظهور عينات موجبة بعد خضوعهم للتحاليل المخبرية، تساءلت الجماهير المغربية عن مدى تأثير هذه المعطيات على مصير البطولة خصوصًا وأن المصابين والمخالطين سيضطرون للخضوع لفترة أسبوع على الأقل للحجر الصحي الإجباري.
قام موقعنا « SPORT7 » باستفسار عضو بالمكتب المديري للجامعة عن هذه التطورات من أجل إيضاح الصورة للجمهور المغربي، حيث أكد لنا المصدر أن ظهور إصابات في صفوف الأندية كان أمرا متوقعا ومطروحا لذلك تم التشديد على فحص جميع مكونات الأندية من اللاعبين إلى موظفي مركز التداريب تفاديًا لأي طارئ، مشيرًا إلى أن التحاليل الأولى نسبة تضمنها حالة موجبة تظل مرتفعة كونه يتم تجميع اللاعبين وأعضاء النادي لأول مرة منذ 4 أشهر من الغياب، غير أن التحاليل الثانية ستكون حاسمة وهي التي يمكن الإرتكاز عليها بشكل كبير.
كما أضاف نفس المصدر، أن ولحدود الساعة الأمور تسير على ما يرام، موضحا أن جميع الدوريات التي استأنفت سجلت حالات في صفوف اللاعبين على غرار البوندسليغا والبريميرليغ، بينما نحن ولحدود الساعة لم نسجل أي حالات إصابة في صفوف لاعبي أندية القسم الأول بينما ننتظر نتائج الفحوصات الكاملة للاعبي أندية القسم الثاني.
وأوضح نفس المصدر أن المنذوبيات الجهوية للصحة تسهر على مراقبة الحالة الصحية لجميع أندية البطولة، تفعيلا لاتفاقية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع وزارة الصحة.