تشهد الدورة الخامسة من ماراثون الرباط التي تقام الأحد مشاركة ما يزيد عن 60 متسابقا محترفا منهم 16 مغربيا يمثلون 36 دولة وما يفوق 22 ألف من الهواة يمثلون الأندية والجمعيات الرياضية و المؤسسات التعليمية و جامعة محمد الخامس و الشركات و هيئات المجتمع المدني.
وتراهن اللجنة المنظمة هذه السنة على مجموعة من العوامل تحقيق نتائج أفضل من السنة الماضية منها الطقس و رفع الحوافز المالية الخاصة بالتوقيت و سعي العدائين المغاربة إلى ضمان رقم يؤهلهم للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى المقبلة و ثلاث أرانب لرفع إيقاع السباق، فقد رصدت مبلغ 15 ألف دولار لمن يتمكن من تحقيق زمن أقل من (2.06.00س) وهو رقم يفوق المبلغ المخصص للفائز باللقب والمقدر ب12 ألف دولار مقابل 7 الاف دولار لتوقيت أقل من (2.07.00س) في حين يحصل صاحب توقيت أقل من (2.10.00س) على 2000 دولار.
حضور كيني و إثيوبي وازن في الحدث من خلال مشاركة الاثيوبيين تشيلي ديشازا (2.06.33س) و فيكري أسيفا (2.08.36س) والكينيين سامي كيغن (2.08.05س) و جابيث كوسغي (2.08.11س) وهم أصحاب أفضل توقيت ضمن المشاركين إلى جانب محمد الطلحاوي و منتصر زهانغزو و حمزة الصالحي الذين يمثلون المغرب وفي صنف السيدات تحض الكينيات سيلفيا كيبيت (2.26.16س) و بريسكا شيرونو (2.27.41س) و شيلميث موريوكي (2.30.15س) و الاثيوبية سيشالي دالاسا (2.26.27س).
اللجنة المنظمة اعترفت بكونها غير راضية عن مستوى العدائين الحاضرين في شخص محمد غزلان الكاتب العامة لجامعة ألعاب القوى وهو ما رد عليه الهولندي دان فان دير بيرغ ممثل شركة غلوبال سبورت كميونيكايشن المسؤولة عن التعاقد مع العدائين بكون حضور الأسماء المميزة رهين بالإغراءات المالية بالدرجة الأولى وهو أمر يعود بالأساس إلى ميزانية كل ماراثون إضافة إلى تفضيل بعض العدائين الحضور في سباقات دون أخرى لاعتبارات كثيرة.