كشف هيرفي رونار عن بعض أسرار سوء الفهم الكبير الذي حدث له مع حكيم زياش و القطيعة التي استمرت لمدة سنة معترفا بمسؤوليته الكاملة عما حدث.
و أضاف رونار في حديث لقناة RMC الفرنسية أنه استدعى زياش بعد زمن قصير على توليه مهمة تدريب المنتخب المغربي وكانت أول مباراة مع الرأس الأخضر حيث أخرج زياش من قائمة المباراة في حين أشركه لمدة 25 دقيقة في مباراة العودة في المغرب بعد ثلاثة أيام.
رونار اعترف بأن زياش لم يكن راضيا حينها و أن خطأه تمثل في عدم الجلوس معه و الحديث عن مجموعة من الأمور لتوضيح الصورة أي أن المشكل كان تواصليا بالأساس.
تطورت الأمور بعدها إلى أن وصلت إلى غياب زياش الكلي حسب حديث رونار الذي اعترف بكون حكيم كان مثاليا بالتزامه الصمت و تفادي رد فعل رغم استيائه من الغياب.
نقطة التحول تمثلت في مبادرة فوزي لقجع بمفاتحة رونار في الموضوع ليقررا معا السفر الى أمستردام للقائه فلم تمر 3 دقائق حتى حل المشكل بعد اعتراف رونار بتقصيره و رغبة حكيم في العودة إلى المنتخب.