وقع المنتخب المغربي للركبي لأقل من 20 على مشاركة كارثية في كأس بارتيس للركبي لأقل من 20 سنة التي أقيمت الأسبوع الجاري في ملعب جامعة الأمير إدوارد بالعاصمة الزيمبابوية هاراري بعد خسارتين تاريخيتين يطرحان أكثر من علامة استفهام عن سبب التراجع الكبير للمغرب في هذه الرياضة بالذات.
المنتخب المغربي واجه في مباراته الأولى منتخب مدغشر و خسره أمامه بنتيجة 0-65 يوم 17 أبريل الجاري ثم واجه بعد ذلك منتخب ساحل العاج يوم السبت و انهزم أمامه بنتيجة 6-38 ضمن منافسات المجموعة الثانية من كأس بارتيس.

نظام المنافسة في كأس بارتيس للرغبي لأقل من 20 سنة يتضمن ثلاث مجموعات بناء على تصنيف المنتخبات في السنة الماضية. أقيمت منافسات المجموعة الأولى من بطولة هذه السنة في كينيا التي توجت بصدارتها في حين احتضنت زيمبابوي منافسات المجموعة التي شهدت هزيمة تاريخية للركبي المغربي في حين أقيمت منافسات المجموعة الثالثة في أوغندا.
خسارة المنتخب المغربي جعلته ينزل تلقائيا إلى المجموعة الثالثة حسب قانون البطولة التي يتضمن ثلاث مجموعات من أربع منتخبات.