كما كان متوقعاً، جددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ثقتها في الناخب الوطني وليد الركراكي من أجل مواصلة عمله على رأس العارضة الفنية للمنتخب المغربي على الرغم من الإقصاء المبكر من نهائيات كأس أمم إفريقيا.
وجاء قرار رئيس لجنة المنتخبات فوزي لقجع بعد اتصالات متواصلة مع الناخب الوطني وليد الركراكي ونقاش مستفيض حول الأسباب التي جعلت المنتخب المغربي يظهر بوجه مخيب للآمال في كوت ديفوار.
ورغم أن فوزي لقجع جدد ثقته في وليد الركراكي، إلا أنه وجه الكثير من الملاحظات التقنية والتي أجمع عليها المغاربة قاطبة، والتي يمكن اعتبارها سببا رئيسيا في الإقصاء المبكر.
بحيث من المنتظر أن يعمد وليد الركراكي على إجراء عدد من التغييرات على مستوى التركيبة البشرية للمنتخب المغربي، عن طريق استبعاد أسماء ظلت تحظى بالرسمية لفترة طويلة دون أن تقدم أي إضافة مرجوة، مع منح الفرص للاعبين الشباب الذي أبانوا عن مستويات كبيرة.
بالإضافة إلى ذلك، دعا فوزي لقجع إلى ضرورة الإهتمام بلاعبس البطولة الإحترافية ومحاولة إدماجهم داخل المنتخب المغربي، بدلا من استدعاء لاعبين من أوروبا لا يتم الزج بهم في التشكيلة الأساسية أو حتى في الإحتياط في بعض الأحيان.