علم موقع “SPORT7” من مصدر مطلع، أن المفاوضات بين المدرب الحسين عموتة وإدارة نادي الجيش الملكي تعطلت واقتربت من النهاية، بسبب عدم حصول اتفاق بين الطرفين حول الكثير من المعطيات التقنية والرياضية.
وأبدى عموتة ليونة كبيرة في مفاوضاته حول الشق المالي الخاص بالرواتب والمنح، لكنه في المقابل قدم شروطا صارمة قبل توقيع عقده مع الجيش الملكي، تتمثل أساسا في الحفاظ على ركائز الفريق وتعزيز مراكز الخصاص بلاعبين أجانب مميزين حتى يتسنى له المنافسة على الألقاب، كما رفض عموتة التعاقد مع أي لاعب دون التشاور معه واختباره في التداريب (خصوصاً اللاعبين الأجانب).
بالإضافة إلى ذلك، اشترط الحسين عموتة تعيين طاقمه التقني المساعد بأكمله وعدم اقتراح أي إسم عليه من طرف النادي.
تلك الشروط، ساهمت في تعطل المفاوضات بين عموتة وإدارة الجيش الملكي وتعليق مرحلة توقيع العقود إلى وقت آخر، علما أن الحسين عموتة توصل بعرض مهم ومغري من نادي الجزيرة الإماراتي.