عابت الجمعية المغربية لمدربي كرة القدم داخل القاعة على جامعة كرة القدم أحادية القرار و تجاهل توصيات المشاركين و غياب نموذج تنموي وإبعاد العصب في مناقشة خطة التطوير الخاصة بكرة القدم المصغرة في ختام أشغال اليوم الدراسي الذي أقيم قبل أيام في الصخيرات.
و فصلت الجمعية رأيها في خلاصات اليوم الدراسي و تحديدا الورشة الخاصة بكرة القدم داخل القاعة و الكرة الشاطئية في بيان تحليلي تطرق لمجموعة من النقاط الخاصة بالتنظيم و النقاط المدرجة في جدول الأعمال ومستوى النقاش العام.
وخلص البيان إلى خروج اليوم الدراسي عن توجيهات الرئيس بعدم أخد من المشاركين والاكتفاء بالمشاريع المجهزة مسبقا و تقديم مشروع مشابه لمشروع الإدارة التقنية القديمة دون اقتراح أي تغيير في النموذج التنموي، و تجاهل التوصيات المقدمة خلال الاجتماع أو حتى ذكرها في التقرير، في حين تم تقديم مشروع قديم (مجرد تغيير فيما يتعلق بالشكل) كحل مسبق الصنع و وحيد.
كما عاب البيان على جامعة الكرة عدم إشراك العصب الجهوية معتبرا ذلك دليلا على كون التفكير يقتصر على مستوى واحد من الممارسة دون مستوى آخر، في حين أن تطوير كرة القدم يبدأ من القاعدة الشعبية وفي الجهات.
وحسب بيان الجمعية دائما فإن ذكر مصطلحي المدرب والحكم مرتين فقط يدل على أنه لا يعتبر أولوية في استراتيجية المسؤولين، في تظهر رغبة الفصل بين كرة القدم الشاطئية والصالات الخماسية كتوصية أولى عدم وجود رؤية استراتيجية عامة وأن القرار أحادي الجانب، معتبرة أن قرار خلق عصبة كرة القدم داخل القاعة وكرة القدم الشاطئية يتيمًا مع تنفيذ محفوف بالمخاطر نظرًا لانقسام المسؤولين.
وخلصت الجمعية إلى القول إن اللقاء التواصلي كان فاشلا بسبب التنظيم السريع وعدم الاستعداد الكافي و ضعف التواصل و إقصاء بعض الفاعلين خوفا من فقدان التواصل و الحضور الضعيف بسبب عدم الثقة في المنظمين مما دفعهم لفتح الأبواب في اللحظة الأخيرة لتدارك الموقف.