تحتضن العاصمة الأنغولية لواندا يومي 24 و 26 ماي الجاري نصف نهاية ونهاية الدورة 32 لبطولة إفريقيا للأندية البطلة لكرة السلة بمشاركة فريق جمعية سلا حامل آخر لقب إفريقي والذي عاد به إلى أرض الوطن خلال الموسم الماضي لأول مرة في تاريخ بطل المغرب سبع مرات ولقب كأس العرش إحدى عشر مرة ، واحتكاره لجميع ألقاب كرة السلة المغربية منذ سنة 2005 .
و كان فريق جمعية سلا لكرة السلة، قد توج بلقب الدورة 31 لبطولة إفريقيا للأندية البطلة التي جرت الموسم الماضي بتونس، بعد تغلبه على نادي النجم الرادسي التونسي مستضيف الدورة في الدور النهائي بحصة 77 مقابل 69 ليصبح ثاني فريق مغربي يحرز اللقب بعد المغرب الفاسي الذي أحرزه سنة 1998 في البطولة الإفريقية التي احتضنتها مدينة فاس.
ويراهن ممثل كرة السلة المغربية الحفاظ على لقبه الذي فاز به ، علما أنه سيواجه في نصف النهاية بطل تونس شبيبة القيروان يوم 24 ماي الجاري ، بينما سيلاقي مستضيف الدور ما قبل النهائي بريميرو أغسطو الأنغولي فريق سموحة المصري .
والجدير بالذكر ، أن المباراة النهائية ستجرى بلواندا .
و عرفت منافسات هذه التظاهرة مشاركة 16 فريقا ، تأهلوا بعد مشاركتهم في الأدوار التمهيدية بالمناطق التي ينتمون إليها ، حسب النظام الجديد الذي وضعته الكونفدرالية الإفريقية لكرة السلة ، والتي أفرزت في النهاية تأهل ثمان أندية لربع النهاية والتي أعطت تأهل كلا من ممثل أنغولا بريميرو دي كوسطو على حساب بيترو أتليتيكو من أنغولا أيضا ، وفوز سموحة المصري على الأهلي من مصر كذلك ، وانتصار شبيبة القيروان على النجم الرياضي من تونس في مواجهة صعبة ومثيرة ، انتهت في لقائي الذهاب والإياب بفارق نقطتين فقط ، فيما تأهل ممثل المغرب أمام فريق الدفاع المدني النيجيري بعد تعادله في لقاء الذهاب ب 69 مقابل 69 وانتصاره العريض في لقاء الإياب 96 مقابل 77.