حققت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى حصيلة كارثية في البطولة الإفريقية للعبة، التي أقيمت مطلع شهر يونيو الجاري في جزر الموريس، حيث اكتفت المشاركة المغربية بالحصول على 3 ميداليات فقط، فضية واحدة وبرونزيتين لتحتل المركز 16 خلف دول مثل النيجر، بوركينا فاسو، زامبيا، البنين، غامبيا والكاميرون…
وتعتبر دورة جزر الموريس هي الأسوء في تاريخ المشاركة المغربية في البطولة الإفريقية لألعاب القوي، بعدما فشلت لأول مرة في الحصول على ميدالية ذهبية في المسابقة الإفريقية.
ولعل إخفاق الأبطال المغاربة في البطولة الإفريقية لن يفاجئ الكثير، لاسيما وأن الجميع أصبح يعي أن لولا البطل العالمي سفيان البقالي لاندحرت رياضة ألعاب القوى المغربية بشكل نهائي، في ظل الأرقام والمشاركات الكارثية التي أصبح يحققها العداءين المغاربة سواء في البطولات العربية أو الإفريقية وفي جميع الفئات العمرية.
ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول المغزى من استمرار نفس الوجوه في الإدارة التقنية الوطنية على الرغم من فشلهم الدريع في تكوين أبطال جدد، بل الأكثر من هذا تسببوا في إقبار تخصصات كانت في الأمس القريب تعرف سيطرة مغربية مطلقة ونذكر هنا مسافة 1500 متر أو حتى 800 متر.
وشهدت الدورة الإفريقية غياب البطل المغربي الأولمبي سفيان البقالي عن سباق 3000 متر موانع، بسبب تركيزه على البطولة العالمية التي ستنطلق شهر يوليوز القادم بيوجين الأمريكية.