تحدث محمد بودريقة عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن فضيحة التذاكر التي رافقت مباراة المغرب وفرنسا وما صاحبها من فوضى كبيرة بمطار حمد الدولي بالدوحة القطرية.
وقال محمد بودريقة في حوار أجراه مع زملاءنا بموقع “گود”، أنه لم يكن مكلفا بتوزيع أي تذاكر على الجماهير المغربية، موضحا أن مهمته كانت هي تسليم التذاكر إلى السلطات الأمنية القطرية بحكم أنها المشرفة على توزيع التذاكر على المشجعين المغاربة.
وأكد بودريقة أن “الجامعة قامت باقتناء 10000 تذكرة من موقع الفيفا بهدف التأكد من تسليمها للمغاربة، لتفادي اقتناءها من جنسيات آخرى تنشط في السوق السوداء، لذلك مهمتي كانت هي استلام التذاكر المقتناة من طرف الجامعة وتسليمها إلى السلطات القطرية التي تم تكليفها بتوزيع التذاكر”.
أوضح بودريقة أيضا “هناك استهداف لشخصي وهذا أمر واضح، لأن لا يعقل أن يتم اتهام الجامعة بالسمسرة في الوقت الذي تسهر على توفير أكبر عدد من التذاكر إلى الجماهير المغربية، وصدقوني لولا الخطوة التي قامت بها الجامعة لما شاهدتم هذا الحضور المغربي في مباريات المنتخب المغربي، لأن هناك جنسيات أجنبية تشتري التذاكر بواسطة روبوتات لتعيد بيعها في السوق السوداء، الأمر الذي سيحرم شريحة كبيرة من المشجعين من مشاهدة المباراة”.
واعترف بودريقة بأن الخطأ الحقيقي هو توزيع التذاكر بشكل مجاني “حنا وزعنا التذاكر بشكل مجاني وسمعنا الهضرة، أما كون بعناها مانعرف شنو كان غادي يتقال، فوزي لقجع بروحه الوطنية حاول يشري التذاكر من موقع الفيفا بمبالغ كبيرة ويعرضها بشكل مجاني، لكن البعض للأسف حاول يتهمنا بالسمسرة على الرغم من أنه حنا ماشي شغلنا فالتذاكر، حنا جينا لقطر غير باش نتفرجو حتا لقينا راسنا فهاد المهمة لي هي ماشي من شغلنا”.
وأردف محمد بودريقة أن الجامعة قررت إلغاء عملية توزيع التذاكر في مباراة كرواتيا “التذاكر ديال مباراة المغرب وكرواتيا تسالات بعد 30 دقيقة فقط من عرضها على موقع الفيفا، باين أن جنسيات أجنبية هي لي شراتها باش تعرضها على السوق السوداء، لذلك غادي يبان الفرق فالحضور الجماهيري”.