مكناس :عبد الصمد تاج الدين
لم يجد فريق النادي المكناسي لكرة القدم بدا أمام النتائج السلبية و الضائقة المالية التي تخنق أنفاس مسيريه من أن ينظم ندوة صحفية يبسط خلالها الوضع السيئ الذي بات يعيشه الفريق جراء عدم استقرار وضعه المالي ما تسبب في حصول ارتباك وخلل كبير على المستوى العام للفريق وبالتالي حصد نتائج سلبية غير متوقعة رمت به في أسفل الترتيب .
وفي وقت وجد فيه رئيس الفريق رضوان مرزاق نفسه محرجا أمام تسديد ابسط مستحقات اللاعبين ومعهم الأطقم التقنية والفنية والطبية المتعلقة بالرواتب والمنح برسم الدورات العشر من بطولة الهواة بسبب الوضعية المالية المقلقة والتي وصفها مرزاق خلال ندوة صحفية عقدها مساء يوم الثلاثاء الماضي بالكارثية ، الشئ الذي لم يعد يطاق في غياب تام لأي دعم مطلوب من لدن الجهات المعنية لمواصلة رحلة التباري في أجواء عادية وسليمة ،خاصة أن مكتبه الجديد يقول مرزاق يضم مجموعة من الشباب الطامح لدخول غمار التسيير من بابه الواسع ،حاملا لشعار التحدي للعودة بالفريق إلى قسم الثاني الذي ودعه مكرها مند موسمين بسبب نفس الاكراهات المتجلية في ضرب الخناق على فريق النادي المكناسي من طرف لوبيات تمنع المستشهرين والفعاليات الاقتصادية والسلطات المحلية على صرف حصص الدعم التي دأبت على منحها للفريق للعديد من السنوات
وبقدر ما كان رضوان مرزاق يتحدث عن هده الوضعية بنبرة التحسر والأسى العميقين ويرد على الصحافيين ومعهم قدماء لاعبي النادي المكناسي يتقدمهم الغويني الذي حمل مسؤولية هدا الوضع لسوء التسيير وغياب مقومات فريق تنافسي في المستوى. بقدر عبر عن شديد تمسكه بحبل الأمل في مواصلة مجاراة مدمار البطولة بأنفاس متجددة ،مناشدا في نفس الوقت كل مكونات مدينة مكناس ومعها مجلس الجهة لمد يد المساعدة لهدا الفريق الدي يجر وراءه تاريخ حافل بالانجازت.
فهل سيجد هدا النداء صداه لدى من يعنيهم الأمر من سلطات محلية وفعاليات وغيورين تعاد بها الحالة إلى طبيعيتها ،أم أن الفريق سيضطر تحت وطأة هده الضائقة إلى متابعة ما تبقى من مشوار البطولة المراطونية بمصير مجهول .
جدير بالدكران فريق النادي المكناسي الذي يحتل المرتبة 13 في سلم الترتيب العام لقسم الهواة برصيد 11نقطة حصدها من خلال 5 تعادلات و2 انتصارات و 3 هزائم بعقر الدار، قد فسخ عقده بالتراضي مع الاطار الوطني فؤاد عسو وعوضه بأحمد غرغوش المعروف “بالصامبا “ مع إسناد الإشراف على الدارة التقنية للإطار الوطني حميدوش