يواصل المهاجم يوسف النصيري صيامه عن التهديف رفقة المنتخب المغربي للمباراة السابعة على التوالي، بحيث آخر هدف سجله رفقة المنتخب الوطني كان يوم 10 دجنبر 2022 أمام منتخب البرتغال.
ليعجز بعدها عن تسجيل أي هدف رفقة المغرب رغم أنه لعب سبعة مباريات وكانت أمام فرنسا وكرواتيا والبرازيل والبيرو والرأس الأخضر وجنوب إفريقيا ثم آخيرا منتخب بوركينا فاسو.
ويجد يوسف النصيري صعوبات كبيرة في البروز داخل منظومة المدرب وليد الركراكي، نظرا لاعتماد هذا الآخير على العرضيات المتكررة وتفضيله أسلوب الإختراق والتوغل، وهو الأمر الذي يساعد النصيري لاسيما وأن قوته تكمن فقط في الضربات الرأسية.
ولاشك أن مباراة بوركينا فاسو كشفت عن الصعوبات التي سيعاني منها يوسف النصيري في ظل تواجد لاعبين يجيدون التوغل ويفضلون الإختراق بدلا من توزيع العرضيات، على غرار أوناحي وأمين عدلي وعبدالصمد الزلزولي.
فهل سيضطر وليد الركراكي إلى تغيير أسلوبه التكتيكي أم سيغير يوسف النصيري!؟