بعدما راجت يوم أمس معطيات تفيد بكون النادي المكناسي لكرة اليد، يسعى إلى تخريب فضاء “لافاييط” وهدم ملاعبه الخاصة بكرة اليد، علم موقعنا « SPORT7 » أن إداريي “الكوديم” يهدفون إلى إصلاح وترميم مرافق هذا المركز الرياضي قصد تأهيله واستعادة بريقه المفقود منذ سنوات خصوصًا وأنه أصحى عبارة عن “خرابة” لاتغني الساكنة المكناسية ولاتسمنها من جوع.
وأنهى بلاغ لجمعية النادي الرياضي المكناسي لكرة اليد بهذا الخصوص لعلم المنخرطين واللاعبين والأطر التقنية، أن الأشعال الجارية بمدرسة “لافاييط” تدخل في إطار إصلاح الملعب وتطويره بشكل يتماشى وطموحات عشاق كرة اليد وتجهيزه بشكل يضمن تجويد اللعبة من خلال توفير كافة الظروف اللوجيستيكية والمادية الكفيلة بإنتاج طاقات قادرة على حمل مشعل كرة اليد المكناسية بما فيها تغير أرضية الملعب من أرضية إسفلت إلى أرضية عشبية وفق معايير علمية وتقنية مضبوطة كما هو معمول به في دول العالم.
وحركت الخطوات التي اعتمدها النادي المكناسي لكرة اليد المياه الراكدة، فبعد قيامه بإصلاح المدرسة الخاصة بتكوين الشباب وإعادة تأهيل مرافقها التي تدر دخلًا مهما على خزينة النادي، طفت على السطح أصوات بعض الأشخاص الذين تخلوا في الأمس القريب على النادي ورفضوا إنقاده بحجة الأزمات المالية، ليوجهوا الآن أسهم انتقادهم تجاه المكتب المسير للنادي بترويجهم لإشاعة عزمهم تغيير معالم مركز النادي وهدمه.
كما بادرت جهات آخرى، إلى محاولة وضع العصى في عجلة عملية الإصلاح، من خلال ترويج معطيات مغلوطة لاتمت للواقع بصلة، حيث عزمت أن تثبيت عشب اصطناعي هو عبارة عن اغتيال لرياضة كرة اليد، بينما تَوَجُّه المكتب المسير للنادي المكناسي بُني أساسا على سلامة لاعبيه الصغار وتفاديهم للإصابات الخطيرة كون أرضية الملعب كانت إسفلتية صلبة ما عرض الكثير من اللاعبين الصغار إلى إصابات خطيرة تسببت في إنهاء طموحهم الرياضي قبل بدايته.
مع الإشارة أيضا إلى استحالة تثبيت أرضية مطاطية بمركز النادي المكناسي لكون غير مغطى الأمر الذي سيعرضه للإتلاف بسبب هطول الأمطار وكذا أشعة الشمس.
هذا واستغرب المكتب المسير للنادي المكناسي، من توصله بمراسلة رسمية من طرف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، موقعة من رئيسها عدلي الحنفي، تطلب منهم توقيف جميع الأشغال بالملعب، علما أن القانون لايخول للجامعة التدخل في منشأت تابعة للأندية كما لايحق لها التدخل في عملية الإصلاح والترميم الذي يموله النادي.