عبدالرحيم محراش/ كالعادة ستغيب ألعاب القوى المغربية عن أبرز سباقات بطولة العالم لاختراق الضاحية، و هي سباق الكبار و الكبيرات، في بطولة العالم التي ستقام نهاية الأسبوع المقبل 30 مارس ببلغراد، و التي ستشهد حضور نخبة من أبرز العدائين و العداءات على مستوى العالم.
و ستقتصر المشاركة المغربية على 3 سباقات من أصل 5 سباقات مبرمجة في البطولة، و هي سباق فئة الشباب و الشابات، و سباق التتابع المختلط.
و يتكون فريق فئة الشباب (اقل 20 عاما) من 5 عدائين و هم عبد الواحد عاشور وإلياس أعوردو وأحمد فارس وزهير رضوان وأسامة الرضواني
و يضم فريق الشابات (20 عاما) و 6 عداءات و هن هبة غزلان، وخدوج البالي، والتوأم حسنة وحسنى ابن عبد المعطي، وسعيدة البوزي.
اما فريق التتابع المختلط يتشكل من كل من هشام أكنكام، وحفيظ رزقي، ورحمة طاهيري، وكوثر فركوسي.
يشمل الحدث 5 سباقات، أبرزها سباق الرجال للكبار لمسافة 10 كيلومتر، بمشاركة أقوى العدائين على غرار الأوغندي جوشوا شيبيتيغي، حامل لقب نسخة 2019 بالدانمارك، و مواطنه جاكوب كيبليمو حامل اخر لقب بدورة باثورست الأسترالية 2023، و وصيفه الاثيوبي بيريهو أريغاوي، و الكيني سباستيان ساو
و لدا السيدات، تبرز الكينية بياتريس شيبيت حاملة اللقب، و مواطنتها اغنيس جيبيت و الكازاخستانية من أصل كيني نورا جيروتو
و كانت ألعاب القوى قد عادت خاوية الوفاض من مشاركتها الأخيرة في بطولة العالم العالم السابقة التي أقيمت بباثورست الاسترالية، بينما كان اخر تتويج مغربي في الدورة ما قبل الماضية التي جرت بآهورس الدانماركية، حيث حقق الفريق المختلط ميدالية فضية عن طريق الرباعي المكون من سفيان البقالي، وعبد العاطي إيكيدير، وكوثر فركوسي ورباب عرافي.
ويملك المغرب رصيدا مهما طيلة تاريخ مشاركاته في الدورات السابقة من بطولة العالم لإختراق الضاحية، حيث يبلغ عدد الميداليات التي تحصل عليها 35 ميدالية، منها 3 ذهبيات، أحرز منها خالد السكاح ذهبيتين في دورتي إيكس ليبان (فرنسا) عام 1990 وأنفيرس (بلجيكا) عام 1991، أما الذهبية الثالثة، ففاز بها المنتخب الوطني النسوي للعدو القصير في دورة مراكش 1998.