أعرب الحارس الدولي منير المحمدي الكجوي عن استياءه بعد فقدانه الرسمية في المنتخب الوطني المغربي، مؤكدًا انصدامه من هذا القرار الجائر رغم تقديمه مستويات جيدة رفقة أسود الأطلس على حد تعبيره.
وتحدث حارس ملقا الإسباني عبر بث مباشر على الفايسبوك، عن كونه تفاجئ بقرار جلوسه في دكة الإحتياط واعتباره كحارس ثاني للمنتخب بعد ياسين بونو حارس نادي إشبيلية الإسباني، على الرغم من كونه لم يرتكب أي خطأ فادح في المباريات السابقة للمنتخب الوطني بل على العكس قدم بطولة إفريقية ممتازة في الغابون ومونديال محترم في روسيا.
وشبه المحمدي قرار إبعاده عن الرسمية بمثابة قطع يديه كونه لم يكن مبنيا على أي إحصائيات أو معطيات تقنية، بل فقط لكون الحارس بونو الذي أكد احترامه له، أصبح يلعب بنادي إشبيلية الممارس بلاليغا الإسبانية، على الرغم من كونه يظل حبيس دكة الإحتياط في مباريات الدوري.
وأكد منير المحمدي أنه سيواصل الإجتهاد والمثابرة من أجل اقتلاع الرسمية من ياسين بونو، كما أنه مصمم على نيل ثقة البوسني هاليلوزيتش بعدما ظفر بها سابقا من الفرنسي هيرفي رونار، مشيرًا إلى أنه مستعد للقيام بكل ما في وسعه من أجل حمل الراية الوطنية في المحافل القارية.