تلقى الجمهور الودادي صدمة قوية بعد نفاذ تذاكر نهائي دوري أبطال إفريقيا، المقرر يوم 30 ماي بين الوداد الرياضي والأهلي المصري، بسرعة خيالية وذلك قبل يومين من موعد المباراة.
حيث أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عبر موقعها الرسمي عن انتهاء جميع التذاكر التي تم طرحها عبر الأنترنيت، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على الجمهور الودادي لاسيما وأن أغلبهم لن يتمكن حتى من الدخول إلى الموقع بسبب كثرة الزوار وضعف سيرفر الموقع.
وعلى إثر ذلك، انتشرت التذاكر في السوق السوداء بشكل رهيب لدرجة أن أثمنة التذاكر ناهزت 1500 درهم بينما ثمنها في الأصل لا يتعدى 50 درهما، وقد تفاجأت الجماهير الودادية والمغربية بصفة عامة من ظهور عدة أشخاص يعرضون تذاكر اللقاء النهائي عبر الفايسبوك وبأثمنة خيالية.
وقد يتسبب هذا اللغط الكبير الذي رافق عملية بيع التذاكر في عدول عدد من الجماهير عن فكرة الذهاب إلى مركب محمد الخامس، خصوصًا وأن نسبة كبيرة من التذاكر التي بيعت عبر الأنترنيت اشتروها أشخاص لا علاقة بفريق الوداد ولا بكرة القدم وهدفهم هو الربح.