تفاجأ طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي الأولمبي من قرار الحارس الدولي ياسين بونو بالإعتذار عن المشاركة في الألعاب الأولمبية باريس2024 بحجة فسح المجال أمام الحراس الشباب، نظرا لأن السكتيوي كان يعول كثيرا على خبرة بونو في إدارة اللاعبين الشباب وتوجيههم داخل الملعب.
ويبدو أن طارق السكتيوي غير مقتنع بالأسماء الشابة المتاحة في حراسة المرمى، لاسيما في ظل تدبدب مستوى حارس نادي ستراسبورغ علاء بلعروش وعدم ثبات أداءه، فضلا عن عدم توفر بدائل من المستوى الكبير.
وتحدثت عدد من المصادر داخل المنتخب المغربي، عن إمكانية استدعاء منير المحمدي أو مهدي بنعبيد ضمن الأسماء الثلاثة التي يفوق سنها 23 سنة، إذ من المرتقب أن تكون ودية بلجيكا حاسمة في مسألة اختيار حراس المرمى.
هذا وكان طارق السكتيوي قد استدعى ثلاثة حراس في التوقف الدولي الماضي وهم: إلياس ماغو – وليد حسبي – رشيد غانيمي.