عدسة سعيد الزنايدي
أبدى وليد الركراكي مدرب الفتح امتعاضه من نقطة التعادل و سلوك اللاعبين طوال المباراة و فسر وجهة نظره في الندوة الصحفية قائلا:”مباراة متكافئة و مغلقة في شوطها الأول مغلقة لأننا لم نر فيها شيئا لذلك نعتذر للجماهير التي حضرت للملعب فالمستوى كان أقل من المتوسط ورغم أننا كنا متقدمين في النتيجة إلى أن ذلك لم يظهر في الملعب لذلك فهي نتيجة سلبية لنا لأننا كنا نعول على النظر إلى الأمام في حين أننا سننظر الآن إلى الوراء. ما لم يعجبني هو سلوك اللاعبين فقد ظهر كأنهم لا يلعبون على أي شيء لذلك فلم نكن نستحق الفوز ولم نستحق الخسارة كذلك فهي نتيجة عادلة.”
و عن رأيه في الحصيلة حتى الآن أضاف مدرب الفتح:”لا يهمني النقاط المحصل عليها بل الأداء غير المرضي لحد الآن للمجموعة ففي بطولتنا يكفي أن تفوز في لقاءين لكي تتقدم في جدول الترتيب بسرعة و بمجرد أن تخسر لقاءين كذلك تفقد عدة مراكز دفعة واحدة، و إحدى الطرق المعينة لإعادة الأمور في الفريق هي تغريم اللاعبين كل مرة حتى يفهموا. مثلا بالأمس أربعة لاعبين في مباراة الرجاء و الوداد نزعوا قمصانهم رغم معرفتهم بضرورة تفادي ذلك.”
في المقابل عبر يوسف فرتوت مدرب نهضة الزمامرة عن رضاه عن النتيجة قائلا:” المباراة كانت متكافئة فالفريقان معا خلقا مجموعة من الفرص كانا قريبين من تحقيق الفوز والفرق كان في كون هجماتنا كانت مبنية علما بأن فريق الفتح فاجأنا اليوم بالاعتماد على الكرات الهوائية الطويلة كثيرا على غير المعتاد مما أربك حساباتنا لأننا تابعنا مجموعة من الأشرطة الخاصة بمبارياته السابقة في حين كنا ننتظر أن يعتمد على البناء من الخلف. عموما هي نقطة بطعم الفوز لأن فارق كبير بين الفريقين.”
وعن رأيه في ضربة الجزاء قال:”أنا أرى أن ضربة الجزاء غير مشروعة في انتظار معاينة تسجيل الفيديو علما بأن التحكيم كان ممتازا و أنوه بالحكم المقتدر الذي أدار المباراة الثانية بعد مواجهة برشيد.”
وعن حصيلة الفريق حتى الآن قال فرتوت:”أنا راض عن العمل التقني رفقة الجهاز المساعد و قد أظهرنا أن بعض اللاعبين مازال بإمكانهم العطاء في الملعب رغم تقدمهم في السن فقد كانت لي الثقة فيهم رغم المعارضة القوية والشرسة التي واجهتها و قد أظهروا أن السن ليس عاملا بل العطاء.”