أثار خبر مواجهة المنتخب المغربي لنظيره بوركينا فاسو بمدينة لانس الفرنسية، حفيظة الجماهير المغربية خصوصًا وأن المباراة ستقام شهر شتنبر القادم، أي قبل 4 أشهر من انطلاقة كأس أمم إفريقيا.
ورغم أن جل لاعبي المنتخب المغربي لم يلعبوا مباريات كثيرة في الملاعب الإفريقية ويحتاجون لخوض أكبر عدد ممكن من المباريات هناك حتى يكونوا في أتم الإستعداد قبل كان ساحل العاج، إلا أن وليد فضل مواصلة الرحلات الأوروبية منتقلا هذه المرة من ملاعب مدريد إلى ملعب مدينة لانس.
ومعلوم أن وليد الركراكي منذ إشرافه على تدريب المنتخب المغربي خاض جل مبارياته الودية بالديار الإسبانية فيما خاض مباراة واحدة فقط في إفريقيا وكانت أمام جنوب إفريقيا وخسرها نتيجة وأداء.
هذا وطالبت عدد من الفعاليات الرياضية بتنظيم مباريات ودية بدول إفريقية تملك ملاعب جيدة مثل دول ساحل العاج والكاميرون، من أجل التأقلم مع الأجواء الإفريقية الحارة فضلًا عن التعود على اللعب فوق أرضية صعبة.
خطوة وليد الركراكي تُذكرنا بالأخطاء التي وقع فيها وحيد خاليلوزيتش الذي خاض جميع مبارياته الودية والرسمية بالمغرب دون الإحتكاك بالأجواء الإفريقية الصعبة ونفس الأمر بالنسبة لهيرفي رونار الذي خاض تربصات في الامارات العربية المتحدة.