يعيش المنتخب الوطني المغربي حالة من الهلع والرعب داخل فندق الإقامة بسبب الإنفلات الأمني الكبير الذي تشهده دولة غينيا، حيث انتشر منذ الساعات الأولى من صبيحة يوم الأحد أفراد الجيش بالشوارع طالبين من السكان الدخول لمنازلهم وعدم الخروج منها.
وقد دوى صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة الرشاشة بقلب العاصمة الغينية كوناكري دون ذكر أي توضيح حول ذلك من طرف السلطات الغينية، وهو الأمر الذي أرعب بعثة المنتخب المغربي لدرجة أن عدد من اللاعبين رفضوا خوض المباراة مطالبين بالعودة إلى المغرب.
هذا ومن المرتقب أن تُلغى الحصة التدريبية المقررة عصر اليوم الأحد.