الحالة التي يعيشها الرجاء أرخت بظلالها بشكل كبير في الميركاتو الصيفي المنتهي، بحيث لم يدخل الرجاء بقوته المعتادة، بل فقط قام بتعاقديين اثنين هما مروان الهدهودي من الجديدة ونوح السعداوي من المولودية الوجدية.
ولعل الأزمة الخانقة التي يعيشها الرجاء لم تسمح له بتعزيز ترسانته البشرية، بالإضافة إلى ديون الفريق التي بلغت 4 مليار، التي بدأت بالتراكم منذ الرئيس السابق محمد بودريقة.
وقد كلف تمديد عقود المايسترو محسن متولي وعبد اللإله الحافيظي الشيء الكثير من ميزانية النادي، مما جعل بعض الجماهير تطرح عددا من الأسئلة أهمها: كيف يمكن للرجاء رفع قيمة عقود الحافيظي ومتولي في عز الأزمة؟
في ظل الوضعية الحالية سينتظر الرجاء قدوم الميركاتو الشتوي للقيام بالإنتدابات الجديدة بوجود رئيس جديد الذي سيصوت عليه برلمان الرجاء في 21 من دجنبر الحالي، بعدما قدم جواد الزيات استقالته من تسيير الفريق.
هذا وسيخوض الرجاء أول مباراة له في الموسم الجديد من بطولة إنوي أمام فريق الفتح الرباطي يوم الأحد القادم على الساعة السابعة والنصف على أرضية المركب الرياضي مولاي الحسن.