يبدو أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أعدت العدة لترد بقوة على السرقة الذكية التي اعتمدها الإتحاد الإسباني لكرة القدم في ملف موهبة نادي برشلونة لامين يامال، حيث استعمل الإسبان جميع الأساليب القانونية والغير قانونية لإقناع أو بعبارة آخرى فرض الأمر الواقع على يامال لاختيار إسبانيا بدلا من المغرب.
وهو الأسلوب الذي لم تستسغه الجامعة على اعتبار أنها تحترم قرارات اللاعب ولا تفرض عليه أي شيء، بل تريد أن يكون قراره نابع من الجوارح، على عكس إسبانيا التي هددت يامال بخسارة مكانه في نادي برشلونة فضلا عن تقديمها إغراءات للاعب حتى يعدل عن قرار اختيار المنتخب المغربي.
رد الجامعة سيكون قويا وشاملا في نفس الوقت، نظرا لأنها خطفت لاعبين يدخلون ضمن أهدافها القريبة والمتوسطة وحتى البعيدة، ونذكر هنا براهيم دياز لاعب نادي ريال مدريد الذي اقتنع بتمثيل المغرب وقرر إغلاق الباب في وجه الإسبان رافضا اهتمامهم المتأخر والذي لم يظهر حتى علموا بقدوم المغرب.
اللاعب الثاني هو الظهير الأيسر لنادي ريال مدريد “كاستيا” يوسف لخديم الذي ورغم مشاركته رفقة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، إلا أنه لا زال يتوصل بإغراءات لتغيير جنسيته الرياضية وتمثيل منتخب إسبانيا، إلا أن اللاعب حسم قراره بشكل نهائي ووعد الجامعة بحمل قميص أسود الأطلس.
أما اللاعب الثالث، هو نفسه ظهير أيسر لكنه يقل عن 17 سنة والحديث هنا عن أدم أزنو، الذي نجحت الجامعة في لملمة جراحه ووعدته بالإلتحاق بالمنتخب الأولمبي وتجاوز فئة أقل من 17 سنة التي استبعده منها سعيد شيبا.
أزنو جدد حبه وتعلقه بالمغرب وأكد أنه سيظل رهن إشارة أي ناخب مغربي يستدعيه لحمل قميص أسود الأطلس.
لذا قد نقول أن لكمة لامين يامال كلفت إسبانيا الشيء الكثير….!
تعليقان
ستبقى الحفر لمن حفر ليأتي زمن السقوط على قدر ما حفر