أثار التصريح الآخير للسيد أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بالعاصمة السنغالية داكار على شرف الندوة الصحفية التي تم الإعلان من خلالها، فوز مصر بشرف تنظيم كان2019، جدلا كبيرا في الشارع المغربي.
بحيث تحدث أحمد أحمد عن تلقي الكاف مبلغا كبيرا ناهز 20 مليار سنتيم، من قبل المملكة المغربية، الأمر الذي خلق جدلا كبيرا حول السبب وراء دعم الجامعة لجهاز أكبر و أقوى منها ألا و هو الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
لكن تقارير صحفية أكدت أن الجامعة لم تعطي شيئا للكاف و لا يمكنها ذلك، كما أكدت أنه في حالة منح الجامعة لأي منحة أو هبة كانت ستذكرها في تقريرها المالي و هو الأمر الذي لم يكن.
كما أوضحت الجامعة أن الأمر يتعلق بالدولة المغربية و ليس جهاز الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مردفة أن أحمد أحمد لم يقصد تقديم المغرب للكاف مبلغا ماليا، و إنما تحدث عن تطوع المغرب لتنظيم العديد من التظاهرات و المناظرات المنضوية تحت لواء الكاف، على غرار الجموع العامة للجان التنفيذية و المسابقات القارية، نذكر على سبيل المثال كأس إفريقيا للمحليين و الألعاب الإفريقية التي ستقام شهر يونيو القادم.
بينما استرسلت الجامعة في تأكيد أن الكاف وقعت العديد من الإتفاقيات مع الوزارات المعنية، تماشيا مع السياسة التي تنهجها الحكومة المغربية في الإنفتاح على إفريقيا على شتى الأصعدة.