قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تجاوز أخطاء الماضي والعمل بمبدأ الوطن غفور رحيم، تجاه اللاعبين الذين رفضوا في بداياتهم حمل القميص الوطني على حساب قميص بلد الإقامة، حيث تتجه الجامعة لمنحهم فرصة آخيرة بالإنضمام لعرين الأسود بموافقة من الناخب الوطني وحيد هاليلوزيتش.
ويعتبر محمد إحتارين مهاجم بي إيس في آيندهوفن من أبرز اللاعبين الذين فاتحتهم الجامعة في موضوع الإنضمام للمنتخب الوطني، بعدما أبدى رغبته في العدول عن موقفه السابق الذي كان نتيجة ضغوطات هولندية كبيرة كان يقودها آنداك المدرب السابق لمنتخب هولندا رونالد كومان.
إذ من المرجح أن يكون محمد إحتارين من بين العناصر الجديدة التي ستؤثث القائمة النهائية لمبارتي السودان وغينيا شهر يونيو القادم، عن التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
ولن يكون إحتارين اللاعب الوحيد الذي قررت الجامعة استئناف مفاوضاتها معه، حيث يعد مدافع ويست هام الإنكليزي، عيسى ديوب، من أبرز الأسماء المرشحة في الفترة الحالية لحمل قميص المنتخب المغربي، علما أن الجامعة كانت قد فاتحته منذ أن كان يمارس بفريقه الأم تولوز الفرنسي غير أنه كان قد رفض عرض الجامعة مقررًا انتظار استدعاء المنتخب الفرنسي وهو الأمر الذي لم يحصل إلى غاية الآن.
جدير بالذكر أن مهاجم إشبيلية منير الحدادي يعتبر أول لاعب تُقرر الجامعة مفاوضته لحمل القميص المغربي بالرغم من رفضه ذلك مسبقا، ما يؤكد أنها قررت العمل بمبدأ المنتخب الوطني غفور رحيم.