بثت القناة التونسية “التاسعة” يوم أمس الثلاثاء، تقريرا تلفزيا عن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، مركزة بشكل كبير على المملكة المغربية، حيث عمدت على الإساءة بمقدسات المملكة من قبل بثرها للصحراء المغربية واتهامها المسؤولين المغاربة بالفساد والرشوة.
حيث ذكر التقرير التلفزي للقناة التونسية اتهاما صارخا حول استغلال فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لنفوذه من أجل تنظيم كأس إفريقيا للفوتسال بمدينة العيون المغربية، علما أن المملكة كانت الوحيدة المرشحة لتنظيم هذا العرس الإفريقي، كما أن مستوى التنظيم الذي قدمته مدينة العيون كان ناجحا بشهادة جميع من حضروا المباريات.
وأوضح التقرير التلفزي أن المغرب يستغل المبالغ المالية التي ترصدها الفيفا من أجل تطوير كرة القدم الإفريقية، وذلك بربطهم الندوات واللقاءات الدراسية التي ينظمها المغرب باستغلاله هذه المبالغ لصالحه، علما أن المملكة المغربية هي الوحيدة التي تبادر إلى تنظيم هذه الأيام الدراسية فإن انتظرنا المبادرة من تلك الدولة التي تنتمي لها القناة لظلت إفريقيا بدون مؤتمرات أو لقاءات دراسية نظرا لافتقارها لأبسط شروط تنظيم الندوات الدولية واللقاءات الكبرى.
ومن شأن هذا التقرير الضعيف والغير مسؤول أن يخلق أزمة ديبلوماسية كبيرة بين المغرب وتونس، خصوصا أن القناة التونسية جردت المغرب من صحراءه في تصرف طائش يخالف تماما توجهات رئيس وحكومة تونس.