تزداد وضعية فريقا اتحاد طنجة وشباب المحمدية تعقدا وسوء، على بعد أقل من شهر على انطلاق الموسم الكروي القادم بما فيه كأس التميز التي ستنطلق بعد 3 أسابيع.
فلم يستطيع فارس البوغاز رفع عقوبة المنع من الإنتدابات للميركاتو الثاني على التوالي، مما حال دون تعزيز صفوف الفريق، فضلاً عن رحيل معظم نجوم الفريق دون قدرة المكتب المسير على تعويضهم بلاعبين آخرين.
فقد وصل عدد المغادرين إلى ثمانية لاعبين، وهم إسماعيل خافي، الحادجي ماديكي، غايا مرباح، بوكسير محمد، كوناتي يوسوفا، بالإضافة إلى الفقيد عبداللطيف أخريف، بينما هناك لاعبين اثنين ينتظران التوصل بوثيقة فسخ العقد بعد لجوءهما إلى النزاعات وهما حسن الزرايبي وجواد غبرة.
وعلى إثر هذه المعطيات، سيجد المدرب هلال الطير نفسه في وضعية معقدة خلال الموسم المقبل، بحيث بات يتوفر على 14 لاعبا فقط من دون أي مهاجم صريح، الأمر الذي سيفرض عليه الإستعانة بلاعبين من الأمل لإكمال ورقة المباراة.
ومن جهة آخرى نُلقي نظرة على شباب المحمدية الذي سيُحرم من الإنتدابات للميركاتو الثالث تواليا، بحيث أصبح الفريق الفضالي الذي يشرف على تدريبه رضوان الضرضوري مطالبا بتصعيد فريق الأمل والإعتماد عليه بشكل كامل في البطولة.
فهل سينجح اتحاد طنجة وشباب المحمدية في ضمان مكانتهما ضمن قسم الكبار في ظل هذه الوضعية الصعبة!؟