فرضت المحكمة الفيدرالية ببروكلين الأمريكية يوم الثلاثاء على الترينيدادي جاك وارنر بأداء مبلغ 79 مليون دولار تعويضا عن الضرر بناء على الدعوى القضائية المدنية المرفوعة عليه سنة 2017 باختلاس ملايين الدولارات من اتحاد الكونكاكاف (اتحاد أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي لكرة القدم).
محامي الكونكاكاف جون كوستر قال في بيان يوم الأربعاء إن الاتحاد يعتزم اتباع جميع السبل المتاحة لتنفيذ الحكم في أي ولاية أو مكان يعتقد أن وارن يملك فيه أصولا أو ممتلكات.
و يتابع وارنر في مجموعة من القضايا المرتبطة بفضائح الرشاوي و الاختلاسات التي هزت الفيفا و أجبرت الكثير من مسؤوليه على الاستقالة على رأسهم بلاتر حيث يواجه وارن تهمة سرقة 500 ألف دولار من الاتحاد الاسترالي مقابل التصويت لأستراليا لتنظيم مونديال 2022 وهو ما نفاه فرانك لوي رئيس الاتحاد الأسترالي معتبرا أن المبلغ كان موجها لاتحاد الكونكاكاف لبناء مركز رياضي.
وارن متابع في قضية جنائية مع الأمريكي تشاك بليزر الذي توفي في قضايا رشاوي و عمولات لبيع حقوق البت التلفزيوني المربحة لمجموعة من بطولات كرة القدم.
الدعوى الجنائية تتهم وارنر بالحصول على 10 ملايين دولار للتأثير على التصويت على الدول المنظمة لبطولات كأس العالم علما بأنه صوت رفقة صديقه بليزر على ملف جنوب افريقيا لتنظيم مونديال 2010.
داريل و داريان ابنا جاك وارنر اعترفا بالذنب في صفقة تعاون في قضية الاحتيال المرفوعة ضدهما سنة 2013 في أمريكا حيث ينتظران النطق بالحكم.
ويعتبر جاك وارنر من الأسماء التي يتذكرها الجمهور المغربي جيدا لارتباطه رفقة مسؤولين آخرين في الفيفا بفضائح رشاوي تتعلق بترجيح كفة دول على حساب أخرى في ملفات الترشيح لتنظيم كأس العالم.