شكل استدعاء عبدالصمد الزلزولي لقائمة المنتخب المغربي المشاركة في كأس أمم إفريقيا، صدمة قوية لمدرب وإدارة نادي برشلونة الإسباني، نظرا لحاجتهم الشديدة لخدمات اللاعب المغربي في الفترة الحالية.
وأوضحت تقارير صحفية إسبانية، بأن إدارة برشلونة قدمت شرطها لرحيل الزلزولي للكاميرون إذ منعته من مغادرة الفريق قبل يوم 3 يناير 2022 أي قبل أسبوع فقط من موعد لقاء المنتخب المغربي أمام منتخب غانا برسم الجولة الأولى من كأس إفريقيا.
كما تعرض الزلزولي لضغوطات كبيرة سواء من إدارة النادي أو الإتحاد الإسباني لكرة القدم، من أجل العدول عن قرار تمثيل المنتخب المغربي وانتظار دعوة لويس إنريكي مدرب برشلونة، وهي نفس الوسائل التي اعتمدتها إسبانيا من أجل دفع منير الحدادي لتمثيل إسبانيا بدلا من المغرب قبل أن يتفاجئ بقرار تهميشه.
تجدر الإشارة أن عبدالصمد الزلزولي مقتنع بتمثيل المنتخب المغربي ولعل تجربة منير الحدادي ساعدته على ذلك.