يبدو أن صراع الأجنحة داخل نادي الجيش الملكي اتخذ أبعادا جديدة يمكن أن تزيد من هفوة المشاكل داخل فريق كرة القدم في الأيام المقبلة و تؤثر على مستوى الفريق في مرحلة دقيقة من تاريخه أصبح مهددا فيها بالهبوط إلى القسم الثاني.
موضوع التجديد للإسباني كارلوس ألوس فيرير أخذ، كما أشرنا سابقا، وقتا طويلا من المشاورات و المفاوضات قبل أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق على جميع التفاصيل لتجديد العقد وهو أمر لم يرض جناحا في الإدارة لديه توجه مختلف.
الطرف المذكور آنفا ربط الاتصال مع الاسباني بيدرو بن علي المدرب السابق لشباب الريف الحسيمي من أجل التفاوض معه للإشراف على تدبير العساكر في الموسم المقبل رغم علمه بأن المفاوضات وصلت مرحلتها النهائية مع كارلوس فيرير.
أطراف أخرى اعتبرت التفاوض مع بن علي في الوقت الذي يميل فيه الجميع إلى تجديد عقد كارلوس تشويشا على الفريق و محاولة لزعزعة استقراره و التأثير سلبيا على الأجواء.
ويظهر جليا أن كارلوس كان يعرف ما يدور في الكواليس لذلك لمح أكثر من مرة في تصريحاته خلال الندوات الصحفية إلى وجود عوامل أخرى مؤثرة بل سبق له أن وصف المستقبل بالمظلم في إحدى المرات.