في أولى خرجات مهاجم تشيلسي الإنكليزي حكيم زياش منذ استبعاده من المنتخب المغربي، كشف للعلن عن اعتزاله الدولي بعد ساعات فقط من إعلان رئيس الجامعة فوزي لقجع عن وجود إسمه ضمن القائمة الأولية التي ستواجه منتخب الكونغو الديمقراطية يومي 25 و28 مارس، لحساب الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر.
وقد شدد زياش على تعلقه الشديد بوطنه وبالمنتخب المغربي، لكنه في المقابل كشف عن عدم تواصله مع أي مسؤول جامعي كما أنه تلقى خبر دعوته في القائمة الأولية كباقي المغاربة أي أنه لم يتلقى أي اتصال من طرف الناخب الوطني.
في صورة مسيئة جدا لوحيد خاليلوزيتش وحتى لرئيس الجامعة فوزي لقجع الذي حاول دغدغة مشاعر المغاربة بخبر كاذب ومزيف في الوقت الذي كان بإمكانه أن يتدخل منذ البداية لحل هذه المشكلة كرئيس للجنة المنتخبات الوطنية.
عوض منح جميع الصلاحيات لخاليلوزيتش الذي ضيع جيل بأكمله على غرار نوصير المزراوي الذي أعلن بدوره اعتزاله الدولي بسبب الظلم والإجحاف الذي تعرض له طيلة السنة الماضية، حيث كشف مزراوي أن طيلة هذه الفترة لم يتصل به رئيس الجامعة أو خاليلوزيتش ليوضحا له وضعيته بالمنتخب المغربي.
فكيف سيواجه رئيس الجامعة فوزي لقجع المغاربة وهو يجد أنه حرم المنتخب من أبرز نجومهم بسبب قرارات متعجرفة لم تفيد المنتخب المغربي في شيء، فقط حرمته من لاعبين كانوا سيقدمون له إضافة قوية ونوعية.