عبرت الجماهير الجزائرية عن غضبها الشديد من المستوى الذي ظهر به المنتخب الجزائري خلال المبارتين الأولتين في نهائيات كاس امم افريقيا، أمام كل منتخب السيراليون ومنتخب غينيا الإستوائية.
حيث اتهمت عدد من الجماهير عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لاعبي المنتخب الجزائري بالتقاعس في المباريات وظهورهم بوجه شاحب سواء في لقاء السيراليون الذي انتهى بالتعادل أو في لقاء غينيا الاستوائية الذي انتهى بفوز هذا الآخير بهدف نظيف.
وتم تسليط أبرز الإنتقادات للركائز الممارسة في أوروبا ونذكر هنا رياض محرز، إسماعيل بناصر، عيسى ماندي ورامي بن سبعيني، حيث تم اتهامهم بالخوف من التعرض للإصابات وخسارة مكانتهم رفقة أنديتهم الأمر الذي ساهم في ظهورهم بوجه سيء في المباريتين الأولتين من الكان.
واستغرب الجمهور الجزائري من حالة الجمود والبرود التي طبعت مستوى بعض العناصر المهمة داخل تشكيلة جمال بلماضي، ونخص بالذكر هنا رياض محرز الذي لم يقدم أي شيء لمساعدة زملاءه في المباراة.
مع الإشارة إلى أن جمال بلماضي دافع عن لاعبيه وأكد على ثقته الكاملة في التأهل لدور 16 على حساب ساحل العاج.