كشف الدولي السابق عبدالسلام وادو بعض الحقائق حول كواليس مغادرته أسوار نادي مولودية وجدة، شهر يناير الماضي، وذلك عبر بث مباشر نشره على حسابه الرسمي.
حيث اتهم وادو كل من محمد هوار رئيس مولودية وجدة وفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم باستعمال أساليب غير قانونية سماها “تحراميات”، مشيرًا إلى أنهما تلاعبا في مدة العقد دون علمه.
وقد ذكر عبدالسلام وادو أنه “طلبت من الرئيس هوار أن يكون هناك طرف وسيط بيننا لكي نصل لاتفاق مرضي، قبل أن يتدخل رئيس الجامعة لقجع كطرف محايد بيننا”، ليضيف وادو أنه “أخبرت رئيس المولودية الوجدية برغبتي في العمل ومواصلة مشروعي نظرًا لكوني أتوفر على مجموعة جيدة قادرة على تحقيق المراكز الستة الأولى في ترتيب البطولة”.
وأردف الدولي المغربي السابق “اشترطت على إدارة المولودية أن يسمحوا لي بإكمال الموسم ومن ثمة سنعقد جلسة تقييم للعمل خلال شهر يوليوز، فإن كانت نتائي ترضي الإدارة سأكمل عملي وإن كان العكس سأفسخ العقد دون خلق أي مشاكل، غير أنني تفاجأت “بتحراميات” مباشرة بعد عودتي لوجدة حيث تم تعديل عقدي دون التشاور معي ليتم تخفيض مدته من 3 سنوات إلى سنة واحدة فقط”.
وأكد عبدالسلام وادو على أن العقد الجديد الذي تم تعديله كان ينص على أنه سيُفسخ العقد بشكل أوتوماتيكي في حالة انهزامه في مباراة واحدة مع تسليمه مستحقات 6 أشهر وهو الأمر الذي اعتبره وادو سبة في حقه وتنقيصا من قيمته.