استمتعت لجنة الإنضباط لنادي الرجاء البيضاوي، التي يرأسها أنيس محفوظ، لأقوال الثنائي عبدالرحيم الشاكير وزكرياء الوردي بخصوص الأحداث التي عرفتها غرفة تبديل الملابس عقب انتهاء مباراة الرجاء والإسماعيلي المصري برسم مسابقة كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وأكد الشاكير أمام لجنة الإنضباط أن الكلام الذي تفوه به في غرفة الملابس كان نتيجة الضغط الذي كان يعاني منه خصوصًا خلال الأسبوع الذي يسبق اللقاء المصيري أمام نادي الإسماعيلي، كما أوضح الشاكير أنه كان يرغب في المشاركة في المباراة نظرًا لأهميتها وكذا لرغبته في مساعدة زملاءه في التأهل، خصوصًا وأنه تعود على خوض المباريات الكبرى رفقة الرجاء.
وشدد الشاكير خلال جلسة الإستماع على مدى ارتباطه وحبه للرجاء البيضاوي، مشيرًا إلى أن لم يسبق له أن رفض خوض أي مباراة بسبب عدم توصله بالمستحقات المالية.
ومن جهته، اعتذر متوسط الميدان الرجاوي زكرياء الوردي عن ما بذر منه في غرفة تبديل الملابس، مؤكدًا أن ما قاله لايعكس أبدا قناعاته بل كانت مجرد لحظة غضب لن تتكرر.
هذا وعلم موقعنا من مصادر مطلعة، أن لجنة الإنضباط بنادي الرجاء البيضاوي تتجه للعفو عن اللاعبين خصوصًا وأن ما بذر منهما عقب مباراة الإسماعيلي يُعد سابقة من نوعها، حيث لم يسبق لهما أن تورطا من قبل في مثل هذه السلوكيات المرفوضة.
وفي سياق آخر، رفض عميد الرجاء البيضاوي محسن متولي المثول أمام لجنة الإنضباط، لعدم ارتكابه أي فعل أو تصرف يدعوا لمعاقبته على حد تعبيره، وهو الأمر الذي قد يدفع لجنة الإنضباط إلى إصدار عقوبات في حقه.