ستشهد مدينة أكادير ازدهارًا كبيرًا على مستوى البنيات التحتية والمنشآت الرياضية في السنوات القليلة القادمة، تنفيذا لمضامين برنامج التنمية الحضرية لأكادير (2020-2024)، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، يوم 4 فبراير 2020.
ويعتبر هذا البرنامج المهيكل طفرة تنموية ضخمة في تاريخ مدينة أكادير، حيث سيساهم في الارتقاء بالمدينة كقطب اقتصادي متكامل وقاطرة للجهة وتكريس مكانتها وتقوية جاذبيتها كوجهة سياحية وطنية ودولية، والرفع من مؤشرات التنمية البشرية، وتحسين ظروف عيش الساكنة، لاسيما الأحياء ناقصة التجهيز، وكذا تقوية البنيات التحتية الأساسية، وتعزيز الشبكة الطرقية لمدينة أكادير لتحسين ظروف التنقل بها.
كما ستتعزز مدينة أكادير بقرية رياضية بمواصفات عالمية، ستتضمن مسبح أولمبي، قاعة مغطاة كبرى بمواصفات جد احترافية، فضلا عن إحداث 4 مسابح نصف أولمبية، وملعب خاص بألعاب القوى، وإحداث أو تأهيل 8 قاعات مغطاة للرياضات الجماعية، لتنضاف بذلك هذه المنشآت الرياضية لملعب أدرار الكبير.
هذا ومن المرتقب أن تنتهي هذه الورشات في غضون 4 سنوات أي مطلع سنة 2024 حسب ماتضمنه برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير.