لا يوجد مركز رياضي واحد في المغرب يوفر إمكانية الولوج بنسبة 100% لذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى البنيات الرياضية و كذلك الإيواء فضلا عن كون غرف تغيير الملابس لا تلائم حاجيات هذه الفئة حسب المعايير المعتمدة دوليا.
تلك هي الحقيقة التي خلصت إليها دراسة “السياسة الرياضية في المغرب” المعدة من قبل المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي بعنوان.
الدراسة كشفت كذلك عن منح رياضيي ذوي الاحتياجات الخاصة ساعة واحدة فقط لإجراء حصصهم التدريبية في حين يحتاجون إلى ساعتين في كل حصة تدريبية على الأقل أخذا بعين الاعتبار الوقت الذي يحتاجونه في الإعداد داخل غرف الملابس.
وحسب المصدر نفسه فإن تطوير رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة يواجه مصاعب كثيرة بسبب قلة النوادي و الجمعيات و غياب ثقافة الرعاية و توجيه دعم الجهات نحو كرة القدم في معظم الحالات.