تواصل إدارة نادي مازيمبي الكونغولي إثارة الجدل والشبهات فيما يخص عقودها مع اللاعبين، فبعد ملفها مع مهاجم نادي الرجاء بين مالانغو وانهزامها قانونيا أمام الفريق الأخضر في ردهات الفيفا، طفت على السطح هذا اليوم قضية جديدة تخص المدافع الزامبي كاباسو شونغو الذي قام بتجديد عقده مع الفريق الكونغولي سنة 2018 لسنتين أي أن عقده سينتهي صيف سنة 2020.
غير أنه اصطدم هذا اليوم بمراسلة من رئيس مازيمبي مويس كاتومبي يخبره فيها بأن عقده لن ينتهي هذه السنة وأن العقد سينتهي صيف سنة 2023، وهو الأمر الذي أثار استغراب المدافع كاباسو وجعله يهدد باللجوء إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم على غرار زميله السابق بين مالانغو، مؤكدا في حوار أجراه مع صحيفة كونغولية أنه جدد مع مازيمبي لسنتين وأنه يمتلك نسخة من العقد الذي وقعه.
وليست هذه المرة الأولى التي يرتبط فيها إسم نادي مازيمبي بتزوير العقود، حيث أضحى إسم الفريق مرتبط بشكل كبير بهذه السلوكيات الغير قانونية، الأمر الذي سيساعد لامحالة موقف الرجاء في قضية هدافه الكونغولي بين مالانغو.