ان الإعلان عن موسم أبيض بالنسبة للبطولة الاحترافية المغربية هو القرار الصائب في ظل الأوضاع التي يعيشها المغرب والعالم فان إلغاء نتائج الموسم الجاري هو القرار المتوقع من طرف جامعة كرة القدم.
ﻷن فترة التوقف الطويلة التي فرضتها حالة الطوارئ الصحية، ستنعكس على التحضيرات البدنية الفردية للاعبي كرة القدم المغربية على سبيل المثال ليست كافية، بالنظر لحاجتهم لتحضيرات تخص الجانب التاكتيكي أيضا.
و في هذا السياق فان توقيت توقف البطولة المحلية هو الآخر يجعل من الصعب مواصلتها بعد نهاية مرحلة الطوارئ الصحية.
لقد خاض اللاعبون قرابة 60% من الموسم، مما يعني أن الظرفية الحالية تصادف مرحلة أوج عطائهم؛ سيكون من الصعب عليهم بدنيا استئناف البطولات بنفس الإيقاع.
وعلاقة بتأثير فيروس كورونا على الممارسة الرياضية في المغرب لاسيما فيما يخص أجور اللاعبين، أن رؤساء الأندية الوطنية قد تلجأ لسلاح القوة القاهرة لتجنب تسديد أجور اللاعبين في الظرفية الحالية، على أن يتم تسديد بعض التعويضات بعد استئناف الممارسة الرياضية.
ﻷنه يمكن اعتبار ما يتلقاه اللاعبون والأطر الرياضية أجورا لعدم التزامهم بتسديد الضرائب. فكل من يتقاضى أجرا لا يسدد عليه الضريبة يدخل في اطار قطاع غير مهيكل.
وأنه لا تجوز مقارنة خسائر الأندية الأوربية بنظيرتها المغربية، على اعتبار أن مسيري الأندية الأوربية يعتبرون مستثمرين فيما يسير المسؤولون المغاربة فرقهم داخل إطار جمعوي