بعدما كثرت الأسئلة عن دواعي تأخر الحسم في ملف لقاء الدفاع الحسني الجديدي والرجاء الرياضي، والتي قاطعها هذا الآخير بحكم تواجده في الديار الجزائرية شهر يناير الماضي.
قمنا بالتواصل مع أحد أعضاء المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل التعرف عن مصير هذا الملف الغامض وعن السبب الذي دفع لجنة النزاعات في التأخر عن اتخاذ القرار النهائي.
وأكد لنا المصدر المذكور أعلاه أن انشغال قضاة لجنة النزاعات التابعة للجامعة فرضت عليهم تأجيل الحسم في هذا الملف، خصوصا وأن هناك العديد من الجهات المتداخلة في هذا اللقاء، مايصعب عليها اتخاذ القرار بسهولة.
كما أوضح نفس المصدر أن قضاة لجنة النزاعات منشغلون في المحاكم لدراسة ملفات وقضايا مختلفة الأمر الذي جعلهم يؤجلون الحسم في ملف لقاء الدفاع الجديدي والرجاء رغم سماعهم لدفوعات الرجاء والعصبة الإحترافية.