أصبح وضع حسنية أكادير يقلق الجماهير السوسية خاصة بعد النتائج الأخيرة التي لا تبشر بالخير.
الفريق الذي كان ينافس في السنوات الثلاث الأخيرة على الدوري المغربي وكان قريب من التتويج لولا ضياع النقاط في بعض المباريات أصبح اليوم يصارع للهروب من أسفل الترتيب.
الفريق الذي كان يقوده ميغيل غاموندي كان قد احتل المرتبة الثالثة في البطولة الوطنية مرتين على التوالي الشيء الذي جعل أصدقاء عبد الكريم باعدي يشاركون في كأس الكاف و وصل الفريق إلى الدور الربع النهائي وخسر أمام الزمالك المصري بهدف لصفر وشهدت تلك المبارة مجزرة تحكيمية في حق الحسنية.
أما هذه السنة فقد وصل الفريق إلى نهائي كأس العرش وخسره أمام الإتحاد البيضاوي بهدفين لواحد بعد مشاكل عديدة للمدرب مع الرئيس والكاتبة وكان قد طالب ميغيل غاموندي بإبعاد الكاتبة التي تتدخل في شؤون المدرب.
بعد كأس العرش نزل خبر كالصاعقة على جماهير حسنية أكادير وهو الإستغناء عن خدمات ميغيل غاموندي بطريقة مهينة ودون سابق إنذار وما زاد الطين بلة هو التعاقد مع امحمد فاخر في ظرف 24 ساعة على التخلي عن غاموندي.
بعد هذه القرارات الفردية التي اتخدها الرئيس الحبيب سيدينو التي لم تكن موفقة لم تزيد إلا من غضب الجماهير التي قامت بالعديد من الوقفات الإحتجاجية أمام مقر الإدارة وآخرها يوم السبت أمام ولاية المدينة لكن لا أحد يحرك ساكنا.
بين كل هذه المعطيات أصبح الفريق الذي كان يضرب له ألف حساب أصبح الجميع يتجرأ عليه ويخسر داخل وخارج الميدان ويتعذب في أسفل الترتيب الفريق سجل 10 أهداف وإستقبل 12 هدف في 9 مباريات رفقة فاخر فيما إحصائيات المدرب رفقة غزالة سوس لحدود الساعة لعب 9 مباريات خسرة في 4 مباريات وتعادل في 3 مباريات وفاز في مباراتين.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً