نص شكاية فريق المغرب التطواني لرئيس اللجنة المركزية للتحكيم السيد يحى حدقة
لقد كنا أول المرحبين بتطبيق تقنية الفار في منافسات كأس العرش، كما نطالب وبإلحاح بتطبيقها في منافسات دوري البطولة، إلا أن ما شاب هذه التقنية من شوائب في ما يخص التطبيق السليم لها في مباراة حسنية اكادير والمغرب التطواني، جعلنا نتوجه إليكم بهذه الشكاية لنطرح من خلالها عددا من الوقائع المحددة بالتوقيت والصورة مطالبين وبإلحاح شديد من سيادتكم الإجابة عنها في أقرب الاجال.
1- لم يتوجه الحكم إلى شاشة الفار الموجودة في الملعب للتأكد من الحالالت التي تم تنبيهه إليها ،فلماذا؟
2- قبل قرار الحكم بإعادة ضربة جزاء الأولى ،قام الاعب رقم 11 لحسنية بمطالبته بالإحتكام إلى غرفة الفار الشيئ الذي يتطلب من الحكم إشهار الورقة الصفراء في وجه اللاعب ،وهذا ما نبه إليه الحكمان كل اللاعبين مساء يوم السبت في الإجتماع الذي جرى حول تطبيق نظام الفار.
3- قبل تنفيذ ضربة الجزاء الأولى دخل مهاجم فريق أكادير مربع العمليات، الشيء الذي يحظره قانون اللعبة ،فكان أولى بالحكم معاقبتهم على ذلك بالبطاقة الصفراء قبل الحارس رضا بوناكة.
4- لقد قام اللاعب البوفتيني بحركة تمويهية قبل الوصول إلى الكرة لتنفيذ ضربة الجزاء، فالقانون يحتم إعادة ضربة الجزاء وإشهار الورقة الصفراء.
5- بعد تنفيذ ضربة الجزاء الأولى من طرف حسنية أكادير وصدها من طرف الحارس بوناكا ،أعلن الحكم عن ضربة ركنية وشرع لاعبو الحسنية في تنفيذها ليتم تراجع الحكم عن قراره عقب تنبيهه من طرف غرفة الفار،فهل تدخل هذه الحالة ضمن الحالات الأربع التي يتدخل فيها الفار.
6- أثناء تنفيذ ضربة الجزاء الثانية تحرك هجوم الحسنية ، والحال أن القانون يجبر الحكم على إعادة تنفيذها، فيجب على الحكم والموجودين بغرفة الفار تطبيق القانون بحذافيره في كل الحلات لكي لا يسقطوا في حالة الكيل بمكيالين.
7- الدقيقة 29 ضربة جزاء على إثر الخطأ المتعمد على اللاعب سيسوكو،فلماذا لم يتم الإعتماد على تقنية الفار.
8- الدقيقة 86 تدخل يكتسي خطورة في حق اللاعب الترابي يستوجب تدخل غرفة الفار للتأكد من وجود بطاقة حمراء
9- حوالي الدقيق 89 من المباراة إحتمال وجود ضربة جزاء على إثر سقوط اللاعب أيوب لكحل داخل مربع العمليات ولم يتم اللجوء إلى الفار.
كل هذه الملاحظات تستوجب منكم إعطائنا التوضيحات اللازمة، ليكون الجميع على بينة من الأمر، وعليه فالمرجو من سيادتكم أن توافونا بالجواب على شكايتنا في أقرب الاجال ، وكملحوظة نذكركم أننا لم نتلق أي جواب على رسالتنا الخاصة باداء الحكم العاطفي في مقابلتنا ضد يوسفية برشيد.
وتقبلوا منا خالص التقدير والسلام.