دفعت الحصيلة المخيبة للمنتخب المغربي في مبارياته الودية الأربع الأخيرة المدرب الفرنسي وحيد خليلودزيتش إلى التفكير في دعم المجموعة بلاعبين جدد لتعويض النقص في بعض المراكز. وفي هذا الصدد تدخل جولته الأوروبية المرتقبة من أجل مراقبة مجموعة من اللاعبين سعيا لضمهم قريبا إلى القائمة.
أول اللاعبين الذين أبدى وحيد اهتمامه الجدي بضمهم في الأيام المقبلة هو فهد موفي (23 سنة) لاعب تونديلا البرتغالي الذي سبق له حمل قميص المنتخب المغرب لثلاث من فئاته (أقل من 17 سنة و أقل من 20 سنة و أقل من 23 سنة).
موفي، الذي يلعب مدافعا أيمن، بدأ مسيرته في فريق مولهاوس مسقط رأسه قبل أن يلعب لرديف ليون من 2014 إلى 2017 و منه انتقل إلى سودان موسم 2016\2017 قبل أن يخط الرحال أخيرا في البرتغال.
اللاعب الثاني هو يونس كعبوني (24 سنة) لاعب سوشو المنتمي للدرجة الثانية الفرنسية حيث بدأ هذا الموسم اللعب للفريق الأول بعدما لعب بعض المباريات مع الفريق الرديف.
لاعب وسط سوشو بدأ مسيرته في نادي بوردو حيث ولد و نشأ منذ 2012 إلى غاية 2016 فيما قضى موسما واحدا في نادي ريد ستار في القسم الوطني.
كعبوني سبق له اللعب لمنتخب فرنسا لأقل من 19 سنة وأقل من 20 سنة.
ويعول وحيد على مالكوم إيدجوما لتعزيز خط الدفاع الذي ظهر مهلهلا بقيادة جواد الياميق و الأخطاء الكارثية التي ارتكبها في المباراة الأخيرة ضد الغابون.
إدجوما (23 سنة) ،الذي سبق له أن أثار انتباه المدرب هيرفي رونار من قبل، لعب لأندية بالما وشاتورو و بيلفور و كونكارنو و لوريان و ريد ستار قبل أن يخط هذا الموسم الرحال في نادي شامبلي أحد أندية القسم الوطني على سبيل الإعارة.
يضاف إلى هؤلاء الثلاثة عصام المعاش (18 سنة) حارس نادي أجاكس المقرر أن يحمل قريبا قميص المنتخب المغربي من جديد بعدما حمله لفئة أقل من 17 سنة قرر بعدها الدفاع عن ألوان هولندا لمنتخب أقل من 18 سنة 2017 لكنه اختار العودة للعب في صفوف منتخب بلاده الأم.