لمح ادريس الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو إلى إمكانية رحيله عن رئاسة الجامعة مبررا ذلك بحاجته إلى الراحة من عمله التطوعي و ابتعاده عن المسؤولية.
و رغم تحفظه عن ذكر أسباب رغبته في الرحيل إلا أن الهلالي بدا مستاء من وضعية التايكواندو المغربي و الرياضة المغربية عموما من خلال حديثه للصحافة بعد نهاية منافسات التايكواندو ضمن دورة الألعاب الافريقية المقامة خاليا في الرباط.
وأضاف ادريس الهلالي:”المسؤولية في الجامعة صعبة وأنا بنفسي أود أن أرتاح و “التهراس أكثر من البني” و ما أريده هو أن ينصف الناس هذه الرياضة و هذه الجامعة. الرئاسة تصلح لشخص موظف يتقاضى أجرا عن عمله وليس لمتطوع مثلي.أشكر وزارة الشباب و الرياضة التي أشرفت على تنظيم هذه الألعاب و اللجنة الأولمبية التي وفرت التسهيلات للأبطال مقارنة بما كان عليه الأمر من قبل. اليوم الإمكانيات متوفرة لكن لا يوجد لاعبين و هذا يحتاج جهدا آخر.
و كشف الهلالي عن مغادرة المدير التقني بعد نهاية عقده مع الجامعة و راتبه في عقده مع الاتحاد الدولي يضاعف راتبه في المغرب أربع مرات.
أما عن نتائج الأبطال المغاربة في الألعاب الافريقية فقال:”الحصيلة مهمة عموما. الافريقيون يتدربون في فرنسا وألمانيا و إسبانيا و الدول الأوروبية لذلك ارتفع مستوى المنافسة وأغلب النتائج لا تحسم إلا في اللحظات لأخيرة.المنافسة كانت صعبة و من الناحية التقنية فجميع المنافسين المغاربة من الشباب و لا أحد يعرفهم قبل البطولة ويجري تحضيرهم لأولمبياد 2024 و2028 ولم لا المنافسة قبل ذلك على الميداليات في أولمبياد طوكيو 2020. نعرف أن خزينة الجامعة تنقصها ميدالية أولمبية و ميدالية في بطولة العالم.”
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً