صور بعدسة سعيد الزنايدي
بعدما كان الجميع يتنبأ بفوز المنتخب المغربي بكأس إفريقيا بسهولة تامة و كأن باقي المنتخبات الإفريقية لا تضع الكان كهدف رئيسي لها، بل هناك من كان يعتقد أن أسود الأطلس سيكونون في نزهة بدولة مصر و هو الأمر الذي يعود بنا إلى الأذهان لنسخة 2012 و 2013.
هزيمة المنتخب المغربي أمام منتخب غامبيا بهدف نظيف، جاءت في وقتها ليرجع الجمهور المغربي إلى رشده و يتيقن أن أسود الأطلس لا يزالون في طور البحث عن شخصية إفريقية خصوصا و أن أشبال رونار حققوا العديد من المكتسبات على غرار وصولهم لدور الربع في النسخة الماضية ليكون الهدف هذه السنة هو تخطي هذا الدور.