أصبحت حالة نور الدين أمرابط يضرب بها المثل خرق البروتوكول المعتمد في إصابات الارتجاج للاعبي كرة القدم إثر مشاركته في مباراة المنتخب المغربي بعد أقل من ستة أيام على إصابته بالارتجاج في مواجهة إيران في مونديال روسيا 2018.
إصابة أمرابط عادت إلى الواجهة بعد الدعوة التي وجهها المكتب التنفيذي للاتحاد الأوروبي خلال اجتماعه الأربعاء في باكو على هامش نهائي كأس الاتحاد الأوربي بين تشيلسي و أرسنال إلى الفيفا لمراجعة البروتوكول المعمول به حاليا في إصابات الارتجاج في المخ.
البروتوكول المعتمد حاليا من قبل الفيفا يتيح للاعب المصاب خوض المباراة التالية بعد ستة أيام من تعرضه للإصابة وهو ما يدعو الأوروبيون لمراجعته لحماية اللاعبين و الأطباء على حد سواء و منحهم الفرصة لإجراء فحوصات معمقة تتيح تقييم الحالات بدقة أكبر.
و أظهرت دراسة أعدها مستشفى نيويورك للجراحات المتخصصة في نوفمبر الماضي أن بروتوكول إصابات الارتجاج في المخ لم يكن فعالا في ثلثي الحالات المسجلة في مونديال 2018.