يبدو أن سعيد عويطة قد ربح المعركة التي دخلها مع الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى منذ شهور بسبب خلافات كبيرة وصلت حد تبادل اتهامات ثقيلة بين الطرفين.
أحمد الكمالي رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى ونائبه قدما استقالتهما من منصبهما في الظاهر فيما يبدو أنها إقالة في الباطن نظرا لكون الخطوة اتخذت بسبب تقرير لجنة التحقيق التي عينتها اللجنة الأولمبية الإماراتية للنظر في الخلافات الطاحنة داخل المجلس التنفيذي للاتحاد منذ أشهر.
بيان اللجنة الأولمبية يوم الخميس كان واضحا حينما اعترف بوجود ما سماها بتصرفات سلبية و تعسف أساءت للإمارات من قبل رئيس اتحاد ألعاب القوى خصوصا وأنه عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى.
إقالة الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى وحل جميع إداراته التقنية يعتبر انتصارا لسعيد عويطة الذي كان يعمل مديرا تقنيا في الاتحاد قبل أن يقال بعد الألعاب الأسيوية السنة الماضية فخرج بعدها متهما الأخير بحث العدائين على تناول المنشطات في برنامج تلفزيوني أحدث حينها ضجة كبيرة.
اللجنة الأولمبية عينت لجنة مؤقتة لتدبير الوضع و التحضير لانتخابات خلال جمعية عمومية حددت أكتوبر موعدا لعقدها لانتخاب مجلس جديد.