قرر الاتحاد الانجليزي وقف العادة التي دأب عليها بمنح المشروبات الكحولية لفريق المتوج بكأس الاتحاد الانجليزي احتراما لمعتقدات بعض اللاعبين الدينية و المسلمين منهم على وجه التحديد.
الهيئة المشرفة على تدبير أمور كرة القدم الانجليزي اعتادت لسنوات طويلة منح قارورة شمبانيا للفريق الفائز مباشرة بعد نهاية حفل التتويج وتسليم الكأس للفريق الفائز.
بداية القطيعة مع هذه العادة ستكون من نهائي هذه السنة الذي سيجمع فريقي مانشستر سيتي و واتفورد حيث سيتسلم اللاعبون مشروبات غير كحولية بديلة ليتبادلوا رش بعضهم البعض كما جرت العادة بذلك.
أربعة لاعبين سيشاركون في النهائي المذكور من المسلمين ثلاثة منهم من السيتيز ويتعلق الأمر بكل من الجزائري رياض محرز و بنجمان ميندي و إلكاي غوندوغان إلى جانب عبداللاي دوكوري من واتفورد.
السبب الثاني وراء اتخاذ هذا القرار هو تجنب منح الكحول للاعبين القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة و هو أمر يجرمه القانون في أوروبا.
وإلى جانب اللاعبين المسلمين هناك لاعبين آخرين من ديانات و معتقدات أخرى لا يتناولون الكحول.
المثير أن لاعبين غير عرب أعلنوا بكل فخر رفضهم التعامل مع المشروبات الكحولية من قبل مثل الإيفوري يحيى توري الذي رفض هدية عبارة عن قارورة خمر تمنح عادة لأفضل لاعب في حين رفض السنغالي باييس سيسي ارتداء قميص نيوكاستل بسبب إشهار لإحدى شركات القروض و قبل المالي فريدريك كانوتي الذي رفض بدوره ارتداء قميص اشبيلية بسبب إعلان لإحدى أنواع الخمور.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً