يشارك ما يزيد عن 330 عداء و عداءة في النسخة الرابعة من الملتقى الدولي الرابع لألعاب القوى للأشخاص المعاقين الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين في الملعب الكبير بمدينة مراكش من 25 إلى 28 أبريل الجاري.
الجامعة عقدت ندوة صحفية بحضور رئيسها حميد العوني وسعيد المريني المدير التقني الوطني لتسليط الضوء على آخر التحضيرات الخاصة بالبطولة التي بلغت سنتها الرابعة محققة خطا تصاعديا في عدد المشاركين ومستوى التنافس أملا في تحطيم أرقام قياسية في عدد من المسابقات.

وأوضح العوني أن اللجنة المنظمة تتطلع لإدراج البطولة في برنامج الجائزة الكبرى مستقبلا لذلك تحرص على استيفاء جميع الشروط في هذا الجانب بما فيها التصنيف الطبي الذي يحضر أربع فرق تابعة للجنة البارالمبية الدولية للإشراف عليه و تصنيف المشاركين حسب الإعاقة سواء حركية أو ذهنية،كما يخضع المشاركون لفحص المنشطات المعمول به في مثل هذه التظاهرات الدولية.
يبلغ عدد الحكام المشرفين على المنافسات 100 حكم في مختلف التخصصات إلى جانب 50 فردا من المنظمين و 40 متطوعا.
وأبدى العوني أمله في المساواة في المنح الخاصة بالميداليات الأولمبية بين الرياضيين الأسوياء و نظرائهم من ذوي الإعاقة معتبرا أن إنشاء اللجنة البارالمبية المغربية قد تكون خطوة أولى في طريق تحقيق هذا المبتغى مستقبلا، كما نوه بتنظيم المغرب لأول دورة من الألعاب الافريقية البارالمبية السنة المقبلة معتبرا إياها دفعة كبيرة لرياضيي ذوي الإعاقة لتحقيق نتائج أفضل مستقبلا.

من جهته اعتبر لمريني الظروف المناخية مواتية لتحقيق نتائج جيدة قد تصل إلى تحقيق أرقام عالمية معتبرا أن فرص المشاركين المغاربة البالغ عددهم 60 رياضيا و رياضية جيدة في هذا الملتقى منوها بالعمل الذي تقوم به الجامعة من خلال تجهيز ثلاث مراكز جهوية تعمل على إعداد أبطال قادرين على تشريف المغرب في المحافل الدولية.
وختم لمريني حديثه بالتنبيه إلى التأخير الحاصل في إعداد المنتخبات الوطنية للألعاب البارالمبية طوكيو 2020 التي تدخل ضمن برنامج رياضة النخبة.